نصائح لحياة أفضل

مشاكل وحلول للباحثين عن عمل حول العالم

يبحث الملايين من الأشخاص في كل بلد حول العالم عن وظيفة جديدة كل يوم. 

سيكون البعض قد تخرج مؤخرًا ويبحثون عن هذا المنصب المثالي لبدء حياتهم المهنية بينما سيكون الآخرون حريصين على تغيير وظيفتهم الحالية لكسب المزيد أو تجربة شيء جديد، وسيكون هناك من فقدوا وظائفهم والذين سيتصفحون الإنترنت. الويب بحثًا عن دخل بديل.

مهما كان سبب بحث الباحث عن عمل، يمكن مواجهة مجموعة متنوعة من الصعوبات على طول الطريق والتي قد يكون لها شيء مشترك على الرغم من اختلاف القطاعات أو الأدوار أو المؤهلات المعنية.

دعونا ننظر عن كثب إلى بعض العقبات التي قد يواجهها المتقدم للوظيفة عند محاولته الحصول على تلك الوظيفة المثالية، ونكتشف بعض الحلول للتغلب عليها.

 قد تساعد هذه المعلومات في إعداد الباحث عن عمل الذي يتطلع إلى مقابلة أصحاب العمل أو مسؤولي التوظيف قريبًا.

المشكلات التي يواجهها الباحثون عن عمل

المشكلة: إجراءات التقديم المعقدة

تتميز جميع إعلانات الوظائف بتعليمات محددة لإكمال الطلب وقد يحتوي بعضها على العديد من هذه التعليمات. 

على الرغم من أن هذا يمكن أن يجعل العملية معقدة وطويلة إلى حد ما، إلا أن الباحثين عن عمل الذين لا يتبعون التعليمات يخاطرون بالخسارة.

علاوة على ذلك، تتعمد العديد من الشركات تعقيد عملية تقديم الطلبات لتضييق نطاق المرشحين.

الحل:

بكل بساطة: افعلها! إذا كنت عازمًا على العثور على عمل وإظهار أنك المرشح المثالي، فهذا هو الطريق الذي يجب عليك اتباعه.

 لا تثنيك المراحل والمعايير العديدة ولكن في نفس الوقت تأكد من عدم إغفال أي شيء.

خذ وقتك في إكمال الطلب. فكر في كل خطوة بعناية وتأكد من التزامك بالتعليمات قبل الانتقال إلى القسم التالي.

 قد ترغب في التوقف والتأمل لبعض الوقت قبل العودة إلى التطبيق لاحقًا.

المشكلة: مواكبة وتيرة الصناعة

إن العثور على وظيفة جديدة يكاد يكون وظيفة في حد ذاته. بالإضافة إلى ذلك، تريد المؤسسات أن يكون موظفوها الجدد على دراية ومواكبة لاتجاهات الصناعة والابتكارات.

 ليس من غير المألوف أن يعتقد صاحب العمل أنه إذا كنت بدون وظيفة عند التقدم بطلبك، فهذا يعني أنك عفا عليها الزمن.

الحل:

مواكبة الأحداث الجارية وما يحدث في سوق العمل. فكر في زيارة الندوات وفعاليات التواصل المختلفة حيث ستتعلم معلومات جديدة وتلتقي بأشخاص جدد.

 ولا تنس تحديث ملفات تعريف الوسائط الاجتماعية الخاصة بك بهذه المعلومات حيث يقوم بعض مسؤولي التوظيف بإجراء فحص أساسي على الويب للمرشحين.

 صقل بعضًا من قدراتك. قراءة المقالات المناسبة يمكن أن تساعد أيضًا. 

الهدف هو تحسين قدراتك والتأكد من أنك على اطلاع دائم بالمجال الذي تتقدم إليه.

المشكلة: “العزلة” عن تدفقات المعلومات المتخصصة

لا يتم نشر العديد من الوظائف عبر الإنترنت أو على منصات متخصصة لأن هذه الوظائف يشغلها أفراد يعرفونهم بالفعل القائمون على التوظيف. 

لذلك من المفيد معرفة الأشخاص الذين سيسعون لشغل تلك الوظائف التي ترغب في التقدم لها.

الحل:

من الأفضل أن تبدأ في بناء شبكة جهات الاتصال الخاصة بك في أقرب وقت ممكن. للعثور على منصبك المثالي، من المهم أن تتعرف على العديد من الأشخاص المتنوعين، سواء في حياتك الأكاديمية أو المهنية. 

وهذا يزيد من فرصك في الحصول على وظيفة جيدة لأنك ستتعرف على الوظائف قبل أي مرشحين آخرين أو تحصل على معلومات حول الوظائف التي لم يتم إدراجها بعد. 

كما ذكرنا سابقًا، لزيادة فرص مقابلة أفراد جدد لإضافتهم إلى شبكتك، قم بزيارة فعاليات التواصل والدورات التدريبية والندوات.

المشكلة: عدم وجود الوضع الأكاديمي

تأخذ في الاعتبار التعليم الخاص بك. ربما حان الوقت للتفكير في ترقية قدراتك ومحاولة مواصلة تعليمك. 

على سبيل المثال، إذا كنت حاصلاً على درجة البكالوريوس في مجال معين ولكن أصحاب العمل يفضلون عادةً الأشخاص الحاصلين على درجة الماجستير، فقد ترغب في العثور على بعض فرص الدراسة ذات الصلة في هذا المجال.

الحل:

هناك بدائل إذا لم يكن هناك وقت أو فرصة للعودة إلى التعليم. 

فكر في أخذ دروس حيث يمكنك الحصول على المعلومات أو الخبرة الصحيحة للوظيفة.

المشكلة: عدم سماع أي رد من أصحاب العمل

عادة عندما يبحث الشخص عن وظيفة، فإنه يقدم مجموعة متنوعة من السير الذاتية المخصصة، ويرسلها إلى مؤسسات مختلفة.

 قد يستغرق التقدم لوظيفة واحدة شاغرة ثم الانتظار بضعة أسابيع قبل التقدم لوظيفة أخرى إلى الأبد، مما يتسبب في تفويت الشخص لفرص رائعة أخرى. 

قد يكون عدم تلقي رد بعد إرسال العديد من السير الذاتية أمرًا مزعجًا وقد يكون من المربك للشخص أن يفهم ما يحدث ولماذا لا يقوم أحد باختياره.

 علاوة على ذلك، لا توجد فرصة لمعرفة كيفية تحسين الطلب الذي تم تقديمه.

الحل:

ومن المنطقي هنا طلب النصيحة. 

على سبيل المثال، هناك خدمات متخصصة مثل تصميم السيرة الذاتية حيث يقوم الخبراء بتحليل الكلمات الرئيسية والأوصاف ذات الصلة بسيرتك الذاتية وتصميم خطاب تقديمي ، بالإضافة إلى تخصيص سيرتك الذاتية بناءً على تنسيقات محددة ( الاتحاد الأوروبي ، البنك الدولي ، إلخ).

بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاستعانة بمدربين مدربين لمراجعة سيرتك الذاتية، والمعلومات الموجودة فيها، وحتى إجراء المقابلات “التدريبية”.

سيكون من المفيد أيضًا مشاهدة مقاطع الفيديو التدريبية التي ينشرها خبراء التوظيف عبر الإنترنت.

المشكلة: الرفض

غالبًا ما يتم رفض العديد من الأشخاص الذين يأملون في الحصول على وظيفة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الشخص غير مؤهل بشكل مناسب أو لا يمتلك المهارات أو المعرفة اللازمة. 

ومع ذلك، فإن الرفض عدة مرات قد يقنع الشخص بالتخلي عن بحثه.

الحل:

إلى جانب تحسين معرفتك ومهاراتك، من المهم الاستمرار في التقدم لعشر وظائف مختلفة على الأقل، حتى لو لم تكن متأكدًا مما تريد تحقيقه. 

قم بمعالجة كل إعلان وظيفة على حدة وقم بتخصيص طلبك وفقًا للشروط المحددة.

كلمة أخيرة

يعد العثور على وظيفة أمرًا صعبًا ويتطلب قدرًا كبيرًا من الوقت والجهد. بالإضافة إلى ذلك، هناك دائمًا قدر كبير من المنافسة.

 يجب عليك استثمار ساعات في أبحاث الشركة والتطبيقات عبر الإنترنت والتواصل وإجراء المقابلات. 

إن امتلاك المهارات اللازمة يمكن أن يساعدك في الحصول على الوظيفة التي تريدها.

يمكن أن يتم ردع العديد من الباحثين عن عمل من خلال عملية التقديم وحدها، ومن ثم قد يستغرق الأمر أسابيع قبل أن تعرف ما إذا كان لديك الوظيفة أم لا.

 إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتعين عليك بدء العملية برمتها مرة أخرى.

على الرغم من أن البحث عن عمل يمكن أن يمثل بعض الصعوبات، إلا أن أياً منها لا يمكن التغلب عليه وكل ما عليك فعله هو التخطيط للمستقبل وتطبيق أفضل الممارسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم مانع أعلانات

الرجاء أيقاف مانع الأعلانات ليظهر لك الموقع