أخبار عالمية

من هم الرماديون وسكان جوف الأرض الذين ذكرهم رسول الله وما حقيقتهم ؟

الرماديون في ويكيبيديا

الرماديون كائنات تفتقر إلى ميزات عدة يتميز بها البشر عنهم؛ من أبرزها المشاعر الشخصية، واستشعار المشاعر الغيرية، وهم كائنات عاقلة كالبشر تماما؛ وليسوا بشرا، ولهؤلاء الرماديين فصائل مختلفة؛ منها الفضائي الذي يفضل العيش فوق سطح الأرض، والجوف أرضي الذي يفضل العيش تحت سطح الأرض.

الرماديون هم نوع من المخلوقات الميثولوجية العاقلة غير البشر، ويرجع سبب تسميتهم إلى لون بشرتهم الرمادي، وهو لون لا يدوم طويلا، إذ يتحول إلى لون آخر، كما يميل لونهم إلى صفرة فاتحة عند الشعور بالجوع.

سكان جوف الأرض ؟

كما أن الأديان السماوية وبالأخص الدين الإسلامي قد وُرد فيه آيات تدل على وجود حياة أخرى ومن تلك الآيات (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44]، وقد قام الإسلام بتفسير ذلك الأمر.

لقد أشارت النصوص إلى أن الأرضين سبع كما ثبت في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (من أخذ شبراً من الأرض ظلماً طوقه من سبع أرضين يوم القيامة)، وفي حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم (لو أن السموات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة، مالت بهن لا إله إلا الله)، وقد اختلفت آراء العلماء في أمر الأرضين السبع إذ أن بعضهم اتفق على أنها عبارة عن كرات مثل الكرة الأرضية تتواجد بعضها فوق الأخرى وبينهما مسافات، كما أن لكل أرض منهم خلقها الذين يعيشون عليها ولا أحد يُدرك حقيقتهم غير الله الواحد الأحد.

معاهدة جريادا Greada Treaty


هي معاهدة مزعومة من مرويَات الخيال العلمي
يذكر بأنها أجريت في العام 1954 ما بين الرماديين والولايات المتحدة، ونصَّت على التبادل العلمي والثقافي بين الولايات المتحدة الأمريكية – بصفتها القطب القائد للعالم الحديث – مع الرماديين الذين يُزعم – في الخيال العلمي – بأنهم سكنة باطن الأرض، حيث يقوم الرماديون – بموجبها – بتصدير التقنية الحديثة ومعلومات عن جيلوجيا وتكوينات الأرض والكون مقابل قيام الحكومة الأمريكية بتوفير الذهب والمواد الضرورية الموجودة على سطح الأرض وإرسالها لباطن الأرض، بشكل يضمن عدم خروج الرماديين إلى السطح والعلن، كذلك نصَّت على أن الرماديين سوف يقومون بوضع استشاريين للأمريكان وحتى تعيين قادة لدول العالم يكونون في خدمة أمريكا لتبقى الأخيرة على اطلاع على أهم الأحداث العالمية مما يضمن لها الحفاظ على سيطرتها على العالم.
جدير بالذكر أن هذه المعاهدة المزعومة لا يوجد هناك أي دليل مادي أو رسمي ليثبتها.


كوكب ثيا: «مكان في جوف الأرض لا ينتمي لكوكب الأرض»

في عام 2016 اقترح مجموعة من العلماء بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن الأرض كما نعرفها الآن قد تكونت حين اندمج كوكبان، هما كوكب الأرض وكوكب آخر اسمه ثيا، معًا نتيجة حادث تصادم قوي. تعرف هذه النظرية بـ«الاصطدام بتأثير ثيا» أو «Theia Impact»، أو «البقعة الكبيرة – Big Splash».

ويعتقد العلماء في هذه النظرية أن كتلتي الكوكبين اختلطتا معًا بشكل موحد، فيما يقترح علماء آخرون من جامعة ولاية أريزونا أن البقع الكثيفة الغامضة في باطن الأرض، هي في الأساس قطع من كوكب ثيا، لا تزال سليمة.

يقول العلماء أصحاب هذه النظرية إنه وبسبب الفرق في كثافة الكوكبين، سقط كوكب ثيا في جوف الأرض، أما من أين أتت هذه النظرية؟

فيعود ذلك إلى ما اكتشفه العلماء في جوف الأرض من معادن وعوالم غير صالحة لحياة البشر، وتبدو أنها لم تبنَ في ظروف أرضية! حتى إن علماء ناسا وصفوا في تقرير قدمته «ناشيونال جيوجرافيك» عن تلك المعادن بعنوان «The alien underground»، بأنه: «مكان في جوف الأرض لا ينتمي إلى كوكب الأرض!».


من الذي يعيش في باطن الأرض؟

الأماكن المصورة في تقرير «ناشيونال جيوجرافك» مذهلة، حتى إن علماء ناسا يقولون عن رحلتهم لباطن الأرض: «هذه رحلة للفضاء وليس لباطن الأرض. وما نراه هنا يشبه ما نراه في الفضاء من معادن، ونحن لا نتحدث عن صخرة أو قطعة صغيرة نحن نتحدث عن مساحات تصل لمساحة قارة كاملة!».


قال تعالى:
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {النحل:8}

الرماديون وسكان جوف الأرض

ورد في سورة الكهف ما يفيد أن ذو القرنين عندما بلغ مكان يسمى ما بين السدين وجد قوماً لا يكادون يفقهون قولاً والسبب هم قوم يأجوج ومأجوج المتسلطون عليهم بالفساد فلا يعطونهم فرصة للتعلم والنمو وقد عرض هؤلاء القوم على ذو القرنين مالاً مقابل أن يقيم بينهم وبين هؤلاء القوم سداً وكان رد ذو القرنين عليهم ” ما مكني فيه ربي خير” وقد فسر المفسرون هذا الرد على انه يقصد أن لديه مالاً أفضل من هذا المال الذي يعرضونه ولكن ربما أن ذو القرنين كان يقصد بهذه العبارة ” ما مكني فيه ربي خير” أن لديه حل أفضل من السد وأن في تقديره أن السد لن يحمي هؤلاء الناس من شر يأجوج و مأجوج ولن يصمد أمام غزواتهم وأن لديه حل أفضل وأكثر فاعلية وأطول أثرا وهو أنه لن يقيم سداً يمنعهم ولكنه سيحبسهم تحت الأرض ويردم الفتحة التي يخرجون منها لذلك طلب مساعدة الأهالى لإدخالهم في الفتحة ومن ثم ردمها عليهم قائلا ” فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما وهذا هو المقصود بالخير الذي لديه ولم يناقش أمر المال

فالمال لم يكن محور رده ولكن الرد كان بشأن الحل المطلوب وبالفعل تم الردم عليهم باستخدام الحديد المصهور والمخلوط بالنحاس وكان الحل أكثر من فعال وما يؤيد ذلك أن جميع الأقمار الصناعية لم تظهر أي أثر لهم ولم تعثر على هذا السد فهو ليس سداً ولكنه جبل من الحديد والنحاس أوصل بين جبلين طبيعيين ليسد فتحة توصل لتحت الأرض كان يخرج منها هؤلاء السكان ماتحت الأرض.


لذلك وجود سكان الجوف أرضين وأنهم من الوارد جداً أنهم اقاموا حضارة واستطاعوا التكيف مع ظروف معيشتهم و حسب نصوص القرآن فإن حدث كوني سوف يحدث ينتج عنه انهيار هذا الجبل الحديد النحاسي.


فإذا جاء وعد ربي جعله دكاً وكان وعد ربي حقا
وخلاصة ما سبق أن التفسير الأقرب للدقة
ينصب على عبارتين


الأولى: ما مكني فيه ربي خير : فالمقصود هنا ليس الخرج أو العطية إنما هو الحل الأفضل للقضاء على شر يأجوج و مأجوج.


والثانية : أجعل بينكم وبينهم ردماً : وهذا الردم ليس سداً ولكنه ردم بمفهوم الردم وقد طال هذا الردم قمم الجبلين المحيطان بالفتحة حتى ساواهما وتم صهر الحديد مع النحاس بارتفاع الجبلين.


وبالتالي لا يمكن لهم أن يظهروا من تحت ولا أن يثقبون ويخرجوا
ولا خلاص لهم الا بانهيار هذا الجبل وسيكون الانهيار بسبب حدث كوني قدره الله سبحانه وتعالى كجزء من سلسلة أحداث النهاية
وتظهر بعدها المدينة المجهوله تحت الجليد أمام العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم مانع أعلانات

الرجاء أيقاف مانع الأعلانات ليظهر لك الموقع