أخبار عالمية

الاتحاد الأوروبي يقوم بتنسيق ست رحلات جوية إضافية للجسر الجوي الإنساني إلى غزة

ويواصل الاتحاد الأوروبي العمل على مدار الساعة لتوجيه المساعدات الإنسانية إلى غزة. ومن المقرر تسيير 6 رحلات جوية إنسانية أخرى للاتحاد الأوروبي في الأيام المقبلة. 

ومن بين هذه الرحلات، من المقرر أن تغادر رحلتان من برينديزي، إيطاليا، تحملان 55 طناً من المواد التي تم التبرع بها من الاتحاد الأوروبي إلى برنامج الأغذية العالمي .

وتشمل الشحنة مواد لوجستية مثل وحدة تخزين متنقلة، وإمدادات سلسلة التبريد، وغيرها من العناصر التي من شأنها زيادة قدرة المنظمات الإنسانية على ضمان استجابة أكثر كفاءة للناس في غزة.

ومن المقرر أن تغادر ثلاث رحلات جوية أخرى الأسبوع المقبل من بوخارست محملة بمواد الإيواء، مثل الخيام والمراتب، التي تبرعت بها رومانيا. 

وستغادر الرحلة المتبقية من أوستند ببلجيكا في وقت لاحق من هذا الشهر حاملة إمدادات من وكالات الأمم المتحدة وشركاء آخرين في المجال الإنساني.

وإجمالاً، يصل هذا العدد من رحلات الجسر الجوي للاتحاد الأوروبي إلى 14 رحلة في الأسابيع الماضية، حيث تم نقل أكثر من 550 طنًا من المساعدات الطارئة لسكان غزة إلى مصر للانتشار السريع عبر معبر رفح الحدودي.

وقالت الرئيسة أورسولا فون دير لاين: “كان الاتحاد الأوروبي دائمًا أكبر مانح دولي للشعب الفلسطيني. ونحن لا نزال ملتزمين بتلبية الاحتياجات الإنسانية لشعب غزة. 

ولهذا السبب نقوم بتنظيم المزيد من رحلات المساعدات لتقديم المساعدة لأكبر عدد ممكن من المدنيين. 

وقد وصلت بالفعل إلى مصر ثماني رحلات تحمل الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، ومن المقرر أن تصل ست رحلات أخرى في الأيام المقبلة.

 وفي الوقت نفسه، نعمل على إنشاء طرق تكميلية، مثل الممر البحري”.

وتواصل الإغاثة الإسلامية دعم الفئات الضعيفة في غزة حيث تجاوز عدد الق.تلى 10,000 شخص

تدعم الإغاثة الإسلامية الأشخاص المستضعفين في غزة بالغذاء والماء والبطانيات مع تجاوز عدد الق.تلى بسبب التصعيد المستمر 10,000 شخص. وقُتل أكثر من 10,000 شخص في غزة منذ بدء التصعيد، من بينهم أكثر من 4,000 طفل، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. 

وفي إسرائيل، قُت.ل حوالي 1400 شخص وفقًا للحكومة الإسرائيلية.

وفي الأيام الأخيرة، قُتل وجُرح فلسطينيون بسبب القصف على مرافق الرعاية الصحية أو بالقرب منها في غزة. وتعرضت قافلة الصليب الأحمر الطبية لإطلاق النار.

وقد تركت الظروف الخطيرة العديد من الفلسطينيين غير قادرين على العمل، كما أن فقدان الوظائف في غزة والضفة الغربية يكلف الفلسطينيين مجتمعين 16 مليون دولار يوميا، وفقا للأمم المتحدة .

وكانت البطالة مشكلة خطيرة في غزة حتى قبل التصعيد الحالي، ولكن ما يقدر بنحو 182 ألف وظيفة ــ أي ما يعادل 61% من إجمالي العمالة ــ فقدت.

رد الإغاثة الإسلامية

وسط ظروف صعبة للغاية، يواصل موظفو الإغاثة الإسلامية وشركاؤها على الأرض دعم الأشخاص المستضعفين في غزة، عندما يكون ذلك آمنًا. 

قامت منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية بتوزيع ما يقرب من 2.3 مليون من المواد الطبية على المستشفيات التي تكافح من أجل مواجهة النقص والتدفق الكبير للمرضى.

ساعدت المنظمة في إطعام آلاف الأشخاص في الملاجئ بالوجبات الدافئة والخضروات الطازجة والطرود الغذائية.

 ومع استمرار نقص المياه، زودت الإغاثة الإسلامية أكثر من 15,500 شخص بالمياه، وأكثر من 8,000 شخص بمستلزمات النظافة والكرامة.

بالإضافة إلى دعم الناس على الأرض، تواصل المنظمة الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار واحترام القانون الدولي من قبل جميع الأطراف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم مانع أعلانات

الرجاء أيقاف مانع الأعلانات ليظهر لك الموقع