أخبار عالمية

من هم يأجوج ومأجوج وأين يعيشون وهل اقترب ظهورهم ؟

يأجوج ومأجوج هم قوم من بني آدم، من نسل يافث بن نوح عليه السلام

قوم أشرار عُرفوا بسوء الخلق والطباع، حبسهم ذو القرنين خلف سد متين حين اشتكاه الناس من شرهم وأذاهم

أوصافهم عراض الوجوه، صغار العينين، قصار القامة، أقوياء على القتال

خروجهم من علامات الساعة الكبرى، خرج النبي ﷺ في مرة على الصحابة فقال لهم ويل للعرب من شر قد اقترب فُتح اليوم من سد يأجوج ومأجوج كهذه، وحلق بأصبعه السبابة والإبهام”

تخيل أن هذا التحذير منذ 1400 سنة وأكثر، وقد قال الله “اقتربت الساعة وانشق القمر”

حين يخرجون في آخر الزمان ينشرون الفساد في الأرض كما هي عادتهم، لا يتركون شيئاً إلا أكلوه، حتى أن أحدهم يقف على بحيرة كاملة فيشرب مائها ويقول كأني ما شربت شيئاً و ذلك من شراهتهم في الطعام والشراب..

ثم يأمر الله بموتهم فيرسل إليهم دوداً فيقتلهم.

أين هم قوم يأجوج ومأجوج ؟

ولماذا لا يعلم أحد مكانهم الى الآن علما أن الغرب قالوا أنهم انتهوا من اكتشاف الأرض وهي مكوره صغيره ولم يبقى بها شيء لم يكتشفوه بها.


وصعدوا إلى السماء فلماذا لم يجدوهم هذا لأنهم في الحقيقه يسردون الكذب والخيال فقط وهم لم يكتشفوا الأرض ولم يخرجوا من قطرها ولم يخرجوا من أقطار السموات



أين هو سد يأجوج ومأجوج
واين يعيشون فوق الارض ام اسفلها وقد علمنا من الكتاب والسنه انهم العدد المهول من يأجوج ومأجوج كثير جداً
ولا يعلم بعددهم ولا يحصيهم إلا الله تبارك وتعالى لكثرتهم

وأن القرآن والسنه أشاروا لهم وأين مكانهم ؟

كما جاء بالدر المنثور أن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال:

الأرض سبعة أجزاء: ستة أجزاء فيها يأجوج ومأجوج

وجزء فيه سائر الخلق،

وقال الله تعالى
الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً


ومع ما مر به الوقت من تطور وتقدم في مجال العلم إلى أنه لم يتم للأن تحديد مكانهم
فهل قرأت قبل اليوم أن يأجوج ومأجوج
يعيشون تحت الأرض وليس فوقها

وهل تعلم أن السد الذي بناه ذو القرنين
ما هو إلا ردم للمنفذ الوحيد الذي كان بيننا وبينهم
وهذا ما أشار له الحديث الصحيح ونص الأيات

والحديث هو


جاء في مُسند الإمام أحمد بن حنبل بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:
“إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ لَيَحْفِرُونَ السَّدَّ كُلَّ يَوْمٍ، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ،
قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا، فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ كَأَشَدِّ مَا كَانَ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ، وَأَرَادَ اللهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ، حَفَرُوا، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ، قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا، إِنْ شَاءَ اللهُ، وَيَسْتَثْنِي، فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ، فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ، فَيُنَشِّفُونَ الْمِيَاهَ، وَيَتَحَصَّنَ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ، فَيَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ، فَتَرْجِعُ وَعَلَيْهَا كَهَيْئَةِ الدَّمِ، فَيَقُولُونَ: قَهَرْنَا أَهْلَ الْأَرْضِ، وَعَلَوْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ، فَيَبْعَثُ اللهُ عَلَيْهِمْ نَغَفًا فِي أَقْفَائِهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ بِهَا”، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ دَوَابَّ الْأَرْضِ لَتَسْمَنُ وَتَشْكُرُ شُكْرًا مِنْ لُحُومِهِمْ وَدِمَائِهِمْ


ولك أن تتدبر الان في قول الله تبارك وتعالى :


قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا

ماذا يفعل قوم يأجوج ومأجوج وهم يحفرون في الردم وانظر إلى الاشاره حتى اذا كادوا يرون شعاع الشمس وهذه دلاله واضحه ان الشمس لا تصل اليهم وأنها مغلقة عليهم بردم وهذا ما أوضحه الله تعالى في محكم تنزيله كما اشرت في الايات والتي تشير لقصة ذي القرنين واقرا ما طلب منه وماذا أجاب
طلب منه القوم سدا فلم يبني ذلك السد ذلك لأنهم قوم لا يفقهون أي لا يجيدون التعبير عن ما يريدون ففهم ذي القرنين ما يريدونه فقام في الردم لإغلاق الحفرة .

ومن المعروف أن الردم يكون في إغلاق حفره وملئها في التراب والحجاره

فما كان من ذي القرنين الا انه قام في ردم تلك الحفره التي يخرجون منها حتى ذا تساوت الحفره وامتلئت امر في اذابة الحديد وخلطها فقيل مع الذهب وقيل مع النحاس والله أعلم ثم اذا أصبحت على شكل سائل قام في صبها في ذلك الردم حتى امتلئت جميع فراغاتها وتخلخل في جميع أجزائه
فلما انتهى من هذا الأمر قال هذا رحمة من ربي
أي القيام بهذا الفعل هو رحمة من الله لأهل الأرض فان جاء وعد الله تلاشى هذا الردم وخرجوا يعيثون في الأرض فساداً
وهذا ما يأكده أيضا حديث رسول الله صل الله عليه وسلم في رواية اخرى
ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق في أصابعه


وهذا الحديث يأكد أن هناك ما يمنع خرجوهم وهو ردم

والردم لا يكون الا لحفرة في الارض أريد اغلاقها واغلقت به

ولهذا فإن الأمر الوحيد الذي يستطيعون تحديده مكانه وبدقه أن استطاعوا اكتشافه هو فحص الارض وتحديد أكثر الأماكن أو بقعه احتواء في الحديد والمعادن

موعد خروجهم ونهايتهم ؟


كما في الحديث السالف ذكره أنهم سيخرجون بعد نزول عيسى عليه السلام وظهور المسيح الدجال فبعد أن ينزل عيسى ويقود المسلمين لمحاربة الدجال وقتله يأمر الله عيسى أن يذهب بمن معه من المسلمين بعيداً عن يأجوج ومأجوج وأن يحتموا بمنطقة الطور ثم يأذن الله بالقضاء على يأجوج ومأجوج فيرسل عليهم ” النغف ” والنغف دود يخرج من أنوفهم وخلف رؤوسهم فيقتلهم جميعاً فتمتلء الأرض بعفنهم ونتنهم ولحومهم فيرسل الله عليهم طيرا يأكل لحومهم ثم بعد ذلك ينزل الله مطرا فيغسل الأرض وتعود الأرض أفضل ماكانت قبل ذلك ويعيش الناس بعد يأجوج ومأجوج أفضل حياة كما في الحديث أن النبي تمنى أن يعيش في ذلك الوقت


يقول النبي صل الله عليه وسلم في الحديث الشريف :
” طوبى لعيش بعد المسيح يؤذن للسماء في القطر ويؤذن للأرض في النبات حتى لو بذرت حبك على الصفا لنبت وحتى يمر الرجل على الأسد فلا يضره ويطأ على الحية فلا تضره ولا تشاح ولا تحاسد ولا تباغض ”

من هم الرماديون وسكان جوف الأرض الذين ذكرهم رسول الله وما حقيقتهم ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم مانع أعلانات

الرجاء أيقاف مانع الأعلانات ليظهر لك الموقع